أكد وزير الصحة والسكان د. محمد مصطفى أن مرض الالتهاب الرئوي يتسبب في وفاة طفلين مصريين كل ساعة، ويعتبر القاتل الأول للأطفال أقل من خمس سنوات في مصر.
وأوضح وزير الصحة – في كلمته خلال احتفالية اليوم العالمي للالتهاب الرئوي, والتي ألقتها نيابة عنه د. منى رخا، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بالوزارة – أن عدد وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات؛ بسبب الالتهاب الرئوي في عام 2011 كان 14214 طفل، وأن 80% من الأطفال المتوفين توفوا قبل عيد ميلادهم الأول.
وأشار الوزير إلى أن 39 طفلا مصريا يموتون كل يوم؛ بسبب هذا المرض، وأن نسبة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحاد بين الأطفال أقل من خمس سنوات المترددين على العيادات الخارجية بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الصحية تصل لـ42%.
وأوضح مصطفى أن الوزارة في سبيل مواجهتها لأخطار الإصابة بالالتهاب الرئوي تبنت بروتوكولات قياسية للاكتشاف المبكر والعلاج السليم لحالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وفي كلمته بالاحتفالية التي نظمتها جمعية "مصريون أصحاء"، بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وجهات حكومية وأهلية وشخصيات عامة وفنانين، أكد استشاري طب الأطفال وأمين مساعد الجمعية المصرية لطب الأطفال د. شريف عبد العال على أهمية إدراج التطعيم الواقي ضد الالتهاب الرئوي، وإدخاله في الجدول الإجباري لوزارة الصحة عملا بتوصيات منظمة الصحة العالمية، علاوة على أن التطعيم يوفر الحماية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، والحمى الشوكية، والآثار الجانبية للتطعيم لا تختلف ولا تزيد عن الآثار الجانبية لأي تطعيم يأخذه الطفل.
وفي كلمته أشار المستشار بمنظمة الصحة العالمية د. إبراهيم الكرداني إلى أن أهم أسباب حدوث مضاعفات عند الإصابة بالالتهاب الرئوي عدم استكمال الأم لعلاج ابنها، وعدم وعي الأم بخطورة المرض من البداية.
