قتل أربعة جنود أتراك و14 مدنيا سوريا وأصيب آخرون، فجر الإثنين، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف منطقة خفض التصعيد في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنه قتل أربعة جنود وأصيب تسعة آخرون، أحدهم إصابته خطيرة، في قصف مدفعي استهدف القوات التركية في منطقة خفض التصعيد بشمال سوريا.
وأوضحت الوزارة أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقا، لافتة إلى أنها ردت على الهجوم ودمرت أهدافا للنظام السوري في إدلب.
من جانبه، هدد المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم كالن»، النظام السوري بالرد على مقتل الجنود الأتراك.
وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر: «لن تبقى دماء جنودنا على الأرض، وستتم محاسبة الفاعلين (النظام السوري)».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن ثمانية مدنيين قتلوا، ينتمي سبعة منهم لعائلة واحدة، في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، فيما قتل طفل في غارة على أطراف مدينة «بنش»، ومدني آخر في غارات على محيط بلدة المسطومة.
كما قتلت امرأة بغارة روسية على مدينة الأتارب، وثلاثة مدنيين في غارات روسية على بلدة «أورم» الكبرى، في ريف حلب الغربي.
وكان الجيش التركي قد أرسل، مساء الأحد، جنودا من القوات الخاصة (الكوماندوز) إلى وحداته العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
يأتي هذا وسط استمرار تقدم قوات النظام السوري في مناطق سيطرة قوات الجيش السوري الحر، في إدلب وحلب.