طالبت عِدة منظمات حقوقية مصرية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتفقد أوضاع السجون في مصر، والسماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارتها.
وعبرت 9 منظمات حقوقية عن قلقها البالغ من تصاعد أعداد الوفيات داخل السجون المصرية منذ مطلع العام الجاري، نتيجة استمرار سياسة الحرمان من الرعاية الصحية، وتفاقم الإهمال الطبي للمرضى وكبار السن، والتعنت البالغ ورفض دخول الأغطية والملابس الثقيلة للمعتقلين في هذا البرد «القارس».
وتوفي خلال الأيام القليلة الماضية 5 معتقلين سياسيين بينهم امرأة في السجون المصرية؛ بسبب ظروف الاحتجاز المتدهورة، في ظل أجواء طقس قاسية.
وقالت المنظمات الحقوقية في بيانها إن «الممارسات غير الإنسانية والمعاملة الحاطة للكرامة والتعذيب، تدفع المحتجزين للإضراب عن الطعام احتجاجا على ذلك، في محاولة أخيرة لرفع القليل من الظلم عن كواهلهم، على نحو يعرض حياة الكثير منهم للخطر».