كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) عن ضلوع المسؤولين السعوديين في تهريب مبتعثين سعوديين يواجهون اتهامات جنائية خطيرة قبل انتهاء الإجراءات القضائية.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على قيام المسؤولين السعوديين بشكل مؤكد تقريبًا بتهريب المتهمين خارج البلاد.
ووفقا لمذكرة استخباراتية نشرها مكتب السيناتور الديمقراطي الأميركي رون وايدن، فإن هذا التقييم تم بموثوقية كبيرة، وليس من المُرجح أن يتغير ما لم “تعالج الولايات المتحدة هذه القضية مباشرة” مع الحكومة السعودية.
وقال السيناتور الأميركي: «لقد دعوت لرفع السرية عن هذه المعلومات منذ شهور، لقد صُدمت وشعرت بالذهول إزاء ما تصفه هذه المذكرة”، مَضيفا أن “الحكومة السعودية تساعد هؤلاء الهاربين على الإفلات من العدالة، وأن الوقت قد حان بالنسبة لدونالد ترامب قصد محاسبة الحكومة السعودية».
وأشار وايدن إلى أنه تلقى المذكرة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي تؤكد أن الحكومة السعودية تساعد الهاربين على الفرار من نظام العدالة الأميركي بعد اتهامهم أو إدانتهم بارتكاب جرائم عنف.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير لها، أن الحكومة الاتحادية حققت في تهريب ما لا يقل عن 17 طالبا سعوديا يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم داخل الولايات المتحدة، حيث يعتقد السياسيون أن حكومة بلادهم هرّبتهم.
وسددت القنصلية السعودية كفالات تصل إلى 500 ألف دولار عن الشباب السعوديين الملاحقين في جرائم من بينها القتل الخطأ، والاغتصاب، وحيازة صور غير لائقة مع الأطفال.