يتضرر أهالي قرية "الولجا" مركز منيا القمح محافظة الشرقية من فرض المحافظة عليهم دفع ثمن منازلهم التي يسكنون بها لأملاك المحافظة.
يقول عبد الله العزازي – أحد أبناء القرية -: كانت معظم أراضي القرية في الماضي عبارة عن برك ومستنقعات وقديما كان من يقوم بردم هذه البرك من الأهالي يتملكها ويبني عليها إذا شاء دون اعتراض من الحكومة نظرا لكثرة الأضرار التي كانت تتسبب فيها هذه البرك ولعدم قدرة الحكومة على القضاء عليها.
ويستطرد قائلا: على هذا النحو تملك معظم أهالي الولجا منازلهم منذ أكثر من سبعين عاما وكانت المحافظة تحصل منهم سنويا نظير ذلك مبلغ 17 جنيها.
ويضيف قائلا: في عام 2007 فوجئ السكان بأن المحافظة تفرض عليهم شراء أراضي المنازل التي يسكنون فيها بسعر 35 جنيها للمتر من هيئة أملاك محافظة الشرقية باعتبارها كانت بركا ومستنقعات قبل إقامة تلك المنازل عليها وأن عليهم بعد تسعير هذه المنازل الريفية دفع ثمنها.
ويتابع: إن عددا من الأهالي اشترى ومنهم من لم يستطع لضيق ذات اليد إلا أنه في عام 2010 قامت الهيئة بإيقاف هذا القرار ورفع سعر المتر إلى مائة وثلاثين جنيها عن كل منزل مما أعجز الأهالي عن مواصلة الدفع.
ويطالب أهالي القرية بإعفائهم من دفع هذه المبالغ أو تخفيضها لعدم قدرتهم على تسديد هذه المبالغ كما أنه لا مأوى لهم سوى هذه البيوت الريفية المتواضعة التي بناها أجدادهم وتوارثوها عنهم.
