قال جمال فهمي – وكيل مجلس نقابة الصحفيين-: إن عددا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين طالبوا "ممدوح الولي" – نقيب الصحفيين – بالانسحاب من الجمعية التأسيسية باعتباره ممثل الصحفيين بالجمعية, وذلك بسبب تجاهل جميع المقترحات التي قدمتها نقابة الصحفيين للجمعية حول حرية الصحافة والحد الأدنى لأجور الصحفيين.
وأضاف "فهمي" – خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي صباح اليوم بالنقابة -: إن الجمعية العمومية التي ستنعقد يوم 25 نوفمبر الجاري ذو أهمية كبيرة في ظل الظروف بالغة الصعوبة التي تمر بها البلاد, وذلك في ظل تهديد حقيقي وصريح للحريات ومنها حرية الصحافة والإعلام؛ بسبب اللجنة المشوهة التي تعمل في الظلام من أجل صناعة دستور لا يليق بمصر ولا ثورتها العظيمة على حد قوله.
وأوضح أن المسودات المتعاقبة التي خرجت عن هذه اللجنة والتي تضمنت نصوصا عدائية غير مسبوقة في دساتير مصر السابقة والتي تكشف عن عداء حقيقي لحرية الصحافة واستقلالها والإعلام بشكل عام، وهذا يكشف عن توجهات النظام الحالي الذي يسعى إلى تكميم الأفواه عبر نصوص عرجاء.
وأشار "فهمي" أن مجلس نقابة الصحفيين قد دعا جميع رؤساء تحرير الجرائد القومية والحزبية والمستقلة لمؤتمر صحفي يوم السبت المقبل، بالإضافة إلى عقد ندوة يوم الإثنين القادم بحضور كبير الصحفيين وشيوخ المهنة لمناقشة حرية الصحافة والإعلام بالدستور.
ومن جانبه أكد كارم محمود – سكرتير عام نقابة الصحفيين- أن الجمعية العمومية التي ستعقد تحت شعار "حرية الصحافة وكرامة الصحفي خط أحمر" سوف تتطرق إلى ثلاثة محاور وهي الأجور المتدنية التي يحصل عليها الصحفيون والبيئة المعادية التي يمارس فيها الصحفيون المهنة بالإضافة إلى مناقشة قضية الزملاء المعتصمين من جريدة الشعب والعديد من الصحف الحزبية والمستقلة.
