أكد رئيس هيئة الطيران المدني في إيران، «عابد زادة»، أنه لا توجد معلومات واضحة حتى الآن بشأن حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية، مشيرا إلى أن التحقيق قد يستغرق نحو عام أو اثنين.
ونفى زادة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، احتمال أن تكون الطائرة الأوكرانية أصيبت بصاروخ، مشيرا إلى أن «الطائرة اشتعلت فيها النيران لأكثر من دقيقة، ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور وانتشر حطامها على مساحة واسعة».
وأوضح أن قائد الطائرة طلب من برج المراقبة العودة لمطار طهران قبل سقوطها، مضيفا أن الصندوقين الأسودين أصيبا بخلل أثناء الحادثة، وتحميل وحدة الذاكرة منهما قد يستغرق من شهر إلى اثنين.
وأشار المسؤول إلى أن إيران تفضل تحميل بيانات الصندوقين الأسودين بنفسها، لكنها قد ترسله إلى روسيا أو كندا أو فرنسا أو أوكرانيا إذا ما اقتضى الأمر نظرا لأن طهران لديها اتفاقات في هذا الخصوص مع تلك البلدان.
وقال زادة إن التصريحات الدولية حول أسباب سقوط الطائرة سياسية وليست فنية، مضيفا: «إذا كان لدى الأميركيين ما يثبت إسقاطها بصاروخ فليقدموه».
وكان مسؤولون أميركيون قد صرحوا أن الطائرة ربما سقطت بسبب صاروخ إيراني، بينما قالت كندا إن الضربة «قد تكون غير متعمدة» ودعت إلى «تحقيق كامل وموثوق».
وأعلنت السلطات الإيرانية مقتل جميع ركاب الطائرة الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء، عقب إقلاعها من المطار الرئيسي بالعاصمة طهران، وعددهم 176، منهم 73 كنديا.
