قرر الداعية السعودي البارز سلمان العودة، الإثنين، الإضراب عن استقبال الزيارات العائلية بمحبسه، بسبب رفض السجن منحه فرصة الدفاع عن نفسه في المحكمة.
وقال حساب «معتقلي الرأي»، في تغريدة على تويتر، إن «إدارة سجن الحائر منعت العودة من أخذ أوراق خاصة به أعدّ فيها الرد على التُهم الجائرة الموجهة ضده».
وأشارت التغريدة إلى أن العودة كان قد أعد هذه الأوراق لاستخدامها أمام قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض».
وأضافت أن العودة «قرر الإضراب عن استقبال الزيارات العائلية احتجاجا على ذلك الإجراء التعسفي».
من جانبه، قال الناشط السعودي عبد الله العودة، إن والده أضرب عن الذهاب إلى موعد زيارة ذويه، في سجن الحائر السياسي بالرياض.
وعادة لا تعلن المحاكم بالسعودية تفاصيل كثيرة عن جلساتها، ولا تبثها ولا تعلن أسماء المتهمين في القضايا.
وكانت المحكمة الجزائية قد أجلت آخر محاكمة للعودة في 27 من نوفمبر الماضي، إلى 30 يناير 2020.
وفي سبتمبر 2017، أوقفت السلطات دعاة بارزين وناشطين في البلاد أبرزهم: العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم «الإرهاب والتآمر على الدولة»، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.