قالت وزارة الخارجية، الجمعة، إنها «تتابع بقدر كبير من القلق التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، والتي تنذر بتصعيد للموقف من الأهمية تجنبه»، داعية لاحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد.
جاء ذلك في معرض تعليقها على اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في قصف أميركي على موكب قرب مطار بغداد.
وأشارت الخارجية إلى أنها أنها ترى أن احتواء الموقف يتطلب الوقف الفوري لكافة أنواع التدخلات الإقليمية في شؤون الدول والشعوب العربية، والتي لم تؤد سوى لإذكاء الفرقة والتوتر بين ابنائها التواقين إلى السلام والاستقرار.
وكانت أعلنت وسائل إعلام إيرانية، فجر الجمعة، مقتل كل من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في قصف أميركي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد.
رأس حربة إيران في المنطقة..
ترامب يغير قواعد اللعبة بعد اغتيال الجنرال، فمن هو سليماني الذي أثار مقتلة ضجة؟
#قاسم_سليماني #ترامب #إيران #worldwar3 #WWIII #WW3 #Iran #Trump #Middle_East #America pic.twitter.com/wCD1WfU9p0— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 3, 2020
من جهتها، تبنت الولايات المتحدة الهجوم وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» إن الرئيس «دونالد ترامب» أمر باغتيال «سليماني»، معتبرة أن قتله كان عملا دفاعيا حاسما لحماية الأميركيين في الخارج.
وأشار البنتاجون إلى أن سليماني كان «يطور بنشاط خططا للهجوم على الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة بالعراق وفي جميع أنحاء المنطقة، كما أنه صدق أيضا على الهجمات على السفارة الأميركية في بغداد التي وقعت هذا الأسبوع».