أكد «عبد الفتاح السيسي» لرئيس الوزراء الإيطالي «جوزيبي كونتي»، خلال اتصال هاتفي، أن مصر مستمرة في جهودها لكشف ملابسات قضية مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني» في القاهرة، والوصول إلى قتلته وتقديمهم للعدالة.
يأتي هذا الاتصال، بعد أيام من التطورات الأخيرة التي شهدته قضية الطالب الذي كان يدرس في مصر. إذ قالت إيطاليا: «ريجيني، وقع في شباك عنكبوتية نصبتها قوات الأمن المصرية في الأسابيع الأخيرة قبل وفاته».
ومنذ أيام أيضًا، نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرًا، قالت فيه إن «زميلة ريجيني في الدراسة -فتاة مصرية- هي التي أبلغت عن تحركاته للشرطة وكانت تتجسس عليه».
وكان «ريجيني» قد اختفى في 25 يناير 2016، الذكرى الخامسة لثورة يناير، من ثم عُثر على جثته مشوهة في 3 فبراير في العام ذاته، بمنطقة صحراوية في مدينة 6 أكتوبر. وأعلنت روما في 2018 فتح تحقيقات بحق 5 مسؤولين أمنيين مصريين، اتهمتهم بقتل مواطنها «ريجيني».
كما شهد الاتصال استعراض الوضع في ليبيا، حيث أكد السيسي دعم تفعيل إرادة الشعب الليبي، ومساندة جهود «الجيش الوطني الليبي» التابع لحفتر، مع رفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي سعي بلاده لحل الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية.