أدانت حكومة الوفاق الوطني الليبية قصف طيران أجنبي داعم لخليفة حفتر، مدينة مصراتة الخميس، معتبرة أن «توسيع دائرة العدوان ليشمل مصراتة دليل ضعف، ويعبر عن يأس وتخبط»
وأشارت الحكومة في بيان، الجمعة، أن «الاعتداءات الإرهابية لن تؤثر في عزمها على دحر المعتدي في ساحات المواجهة»، مضيفة أن الاعتداء يأتي ردا «على عجز الميليشيات المعتدية عن تحقيق أي تقدم على الأرض»، وفشل ما سماه حفتر «ساعة الحسم» لدخول العاصمة طرابلس.
والخميس، أعلنت قوات الوفاق شن طيران أجنبي غارات على أهداف بمدينة مصراتة.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة للحكومة مصطفى المجعي إن «طيرانا حربيا أجنبيا (دون تحديد هويته) شن ضربات على منشآت عسكرية قديمة بمدينة مصراتة، بينها معسكر الدفاع الجوي، ومعسكر كتيبة حطين».
وأضاف المجعي للأناضول أن «الطيران الحربي قصف المعسكرات، بالتزامن مع وجود تحليق للطيران المسير فوق أجواء المدينة».
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
وأجهض الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
