استدعت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، السفير الأميركي في أنقرة «ديفيد مايكل ساترفيلد» على خلفية اعتماد مجلس الشيوخ الأميركي قرار «الإبادة الجماعية» بحق الأرمن في تركيا.
وأبلغت الخارجية التركية السفير الأميركي رفض تركيا لقرار مجلس الشيوخ حول الإبادة الأرمنية.
وفي وقت سابق الجمعة، أفاد السفير الأميركي «ساترفيلد»، أن موقف الإدارة الأميركية لم يتغير حيال أحداث 1915، وأن وجهة نظرهم تجلت في البيان الأخير للرئيس ترامب في أبريل الماضي حول الأحداث.
وكان « ترامب» قد استخدم عبارة «الكارثة الكبرى» لأحداث عام 1915، والتي يعتبر فيها يوم 24 أبريل يوما لذكرى «إبادة الأرمن».
واعتمد مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، مشروع قرار يعتبر أحداث عام 1915 «إبادة جماعية» للأرمن.
وجاء اعتماد مجلس الشيوخ للقرار الذي طرحه كل من السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجرسي «بوب مينيديز»، والسيناتو الجمهوري عن ولاية تكساس «تيد كروز»، في عملية تصويت بالجمعية العامة للمجلس.
ولم يعترض أي عضو من أعضاء المجلس في الجلسة على مشروع القرار.