قال «عبدالفتاح السيسي»، الخميس، إن الشعب تحمل قرارات «الإصلاح الاقتصادي» القاسية التي نفذتها الحكومة، مؤكدا أنه لم يخرج أي مواطن للمطالبة بتخفيف قسوة الظروف المعيشية.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في اليوم الثاني لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، أن المرأة المصرية هي أكتر من ساعدت الدولة في تمرير «الإصلاح الاقتصادى»، مشيرا إلى أنها عملت على التعايش مع الوضع في بيتها وحياتها وتكييف أسرتها عليه.
وأشار السيسي إلى أن المرأة المصرية استدعت نفسها وخرجت بالملايين في 30 يونيو من أجل رفض من وصلوا للحكم وقتها رغم أنهم حصلوا عليه بالانتخابات، مضيفا: «المرأة المصرية لقت الوضع مختلف بعد وصولهم للحكم، علشان كده خرجت من أجل الحفاظ على الهوية المصرية».
كما لفت إلى أن الوضع «كان مضطربا جدا بعد تحرك الجيش في 30 يونيو،.. وكانت هناك محاولة إظهار ما حدث في 3 يوليو 2013 على أنه تغيير بالقوة».
وأوضح السيسى أنه عندما طالب في يوم 24 يوليو بخروج المصريين لتفوضيه من أجل محاربة العنف والإرهاب أمام أنصار السلطة السابقة، خرجت المرأة المصرية مع 35 مليون مواطن مصري للتأكيد على دعمه.
وتابع مدحه قائلا: «في كل مرة يتم تعيين مسؤولة بالحكومة والمحافظة وفي أي مهمة تكون المرأة هي الأكثر مسؤولية والأكثر كفاءة وانتظاما وأقل فسادا».
وأكد السيسي أنه لن يوقع على أي قانون غير منصف للمرأة، موجها حديثه للنساء: «أنتن تتقدمن الصفوف وتحصلن على حقوقن، التي هي حقكن وليست منحة».
وانطلق الأربعاء منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الأولى، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.