وصف وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي توحيد المعارضة السورية تحت مظلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بـ"التطور السياسي الكبير"، إلا أنه نوه بعدم توفر الشروط لتدخل دولي في سوريا.
وقال تيرسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، إن "الحكومة الايطالية لا ترى بأية صورة أنه ينبغي عليها أو على المجتمع الدولي قاطبة التدخل عسكريا في سوريا، فهذا ممكن إلا فقط في حالة توافق لا يوجد الآن في مجلس الامن الدولي" بالأمم المتحدة.
كان تيرسي أعلن في وقت سابق أنه اتصل بقيادة الائتلاف المعارض الذي تشكل في الدوحة أمس، رغبة منه بـ"تهنئة شخصية لرئيسه الجديد معاذ الخطيب ونائبه رياض سيف"، الذي "لعب دورا حاسما في استراتيجية إعادة توحيد المعارضة السورية".
وذكر بيان للخارجية الايطالية في هذا الصدد أن روما "تعتزم تعزيز الدعم السياسي والاقتصادي للقوى المعارضة لنظام الأسد"، مشيرا إلى أنه "على ضوء الخطوة المهمة نحو إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المحرز في الدوحة، والذي جاء أيضا نتيجة لسلطات قطر وكرم ضيافتها"، وعلى وجه الخصوص "رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية (حمد بن جاسم بن جبر) آل ثاني" .