قال وزير الخارجية المصرية «سامح شكري»، الجمعة، إن الاتفاق الموقع بين طرابلس وأنقرة بشأن ترسيم الحدود البحرية يعقد الوضع في ليبيا.
وأضاف شكري، خلال كلمته في منتدى حوار المتوسط بروما، أنه على حكومة السراج الالتزام باتفاق الصخيرات قبل أن تفقد شرعيتها، مشيرا إلى أن التهديد الإرهابي في ليبيا يتوسع ويهدد دول الساحل وليس فقط ليبيا نفسها.
وأشار إلى أن الاتفاقية بين حكومة الوفاق في ليبيا وتركيا لا قيمة لها، وأنها ستدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية كأول اتفاقية يتم إنهاؤها في هذا الزمن القصير.
وأكد وزير الخارجية أنه «لا يوجد مساس بالمصالح المصرية، ولكن هناك مساس بمصالح دول أخرى في البحر المتوسط»، مضيفا أنه لابد من التساؤل عن غرض هذا الاتفاق.
وفي إجابته عن سؤال بخصوص صفقة القرن، قال شكري إنه لا أحد يعرف معايير ومعالم ومحتوى هذه الصفقة، مضيفا: «لا نعرف عنها أكثر من كونها شاملة وستتطرق للمسائل كافة، ولا بد أن يطلع الجميع على تفاصيلها حتى يكون لهم رأي عنها».
من جهة أخرى، علق شكري على الأزمة الخليجية قائلا: «نرغب أن تتمتع جميع الدول العربية بعلاقات مميزة، لكننا نرفض سياسات قطر الخارجية ودعمها للكيانات الإرهابية، وحتى الآن لم نرى أي تغيير في سياساتها».