قال د.حسام بدراوي مؤسس حزب الاتحاد إن الدستور هو توافق مجتمعي، وان مصر في المائة عام الماضية كان لديها توافق مجتمعي في الكثير من الأشياء رافضا فتح باب الصراع حول هذه التوافقات.
و وصف الأمر بالخطأ الاستراتيجي لوجود أقباط وتوجهات سياسية مختلفة ونساء وأطفال لهم متطلباتهم الخاصة.
ووصف بدراوي في حواره مع برنامج 90 دقيقة على فضائية المحور، ما أسماه طبيعة الصراع على هوية المجتمع المصري بالطبيعة "الاستبعادية" لفئة عن أخرى، معقبا "إننا لنا هويات مختلفة وبيننا جوانب مشتركة وهذا الذي يجب وضعه في الدستور".
وتابع بدراوي أنه يجب ألا نفرض إرادة الأغلبية على المجتمع، قائلا إن الصراع على الهوية في الدستور افتراضي هدفه التفرقة وليس التجميع ويؤدي للانقسام.
وأوضح بدراوي أنه بعد حل الحزب الوطني أصبح الإخوان المسلمون هم القوة السياسية الوحيدة الموجودة على الساحة لان الإخوان هم الجهة الأكثر تنظيما والذي جعلها تملك فرصة لا يملكها أي تيار سياسي أخر.
