أدى 16 محافظا جديدا، بينهم 11 لواء، اليمين الدستورية أمام «عبدالفتاح السيسي»، الأربعاء، وذلك قبيل تعديل وزاري مرتقب.
وشملت حركة المحافظين الجدد تغييرات طالت محافظات في مختلف أنحاء البلاد، من أبرزها الإسكندرية ومطروح.
وأفادت مصادر حكومية عن وجود تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنباء تتردد أن التعديل سيطول 8 أو 10 وزراء من المجموعين الاقتصادية والخدمية.
ويعقد مجلس النواب، غدا الخميس، جلسة طارئة للتصويت على قرارالسيسي بالتجديد لمحافظ المركزي «طارق عامر» لمدة 4 سنوات، في فترة ولاية ثانية وأخيرة، بحسب الدستور.
وحركة المحافظين الجديدة، هي الرابعة في عهد السيسي، وكانت أول حركة في فبراير 2015، والثانية في فبراير 2017، والثالثة في أغسطس 2018.
وتعد أيضا الثامنة منذ ثورة يناير 2011، حيث سبق إتمام حركتين منها في عهد المجلس العسكري، وواحدة في عهد الرئيس الراحل «محمد مرسي»، وواحدة أخرى في فترة تولي «عدلي منصور» حكم البلاد كرئيس انتقالي.
وانتشرت حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان حركة المحافظين الجديدة في مصر، خاصة مع مقارنة نسبة اللواءات من الجيش والشرطة في مقابل أعداد المدنيين الذين تم تعيينهم.