التقى عبد الفتاح السيسي مع محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، حيث عقدا جلسة مباحثات موسعة في الإمارات.
وأكد السيسي مساندته ودعمه للدول الخليجية قصد التصدي لمحاولات التدخل في شؤونهم الداخلية، موضحا أن حكومته لن تسمح بالمساس بأمن واستقرار دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر.
وتم التوقيع على 3 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب والتأمين، إلى جانب اتفاقية بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي التنموية القابضة لإطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة .
وأعلن الطرفان أن الاستثمارات مشتركة بقيمة 20 مليار دولار، في وقت تسعى السلطات المصرية لجذب أموال تساعدها على مواجهة الأزمات الاقتصادية.
وقال محمد بن زايد عبر حسابه على تويتر: “تهدف الاستثمارات إلى تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات لها جدواها الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة”.
وقال الشيخ محمد بن زايد من جهة أخرى في تغريدة على تويتر: “بحثت مع أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي سبل تعزيز وتنمية علاقاتنا الأخوية في مختلف المجالات، والتعاون والتنسيق حول مجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.