بدأ مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، أولى الجلسات العلنية في إطار التحقيق المتعلق بإمكانية عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت شبكة «سي إن إن»، أن أولى الجلسات العلنية بدأت بإفادتين من كل من وليام تايلور، القائم بأعمال السفير الأميركي في كييف، وجورج كنت، المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية والخبير في شؤون أوكرانيا.
ومن المقرر أن يستمع المجلس في وقت لاحق، الأربعاء، إلى كل من لورا كوبر، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون روسيا وأوكرانيا والمسؤولة عن المساعدات العسكرية الأميركية لكييف، ثم ديفيد هيل مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية.
من جانبه، علق ترامب، على بدء الجلسات قائلا إنه «مشغول للغاية بشكل لا يمكنه من مشاهدة الجلسة».
وقال في تصريحات صحفية: «أنا مشغول جدا. إنها (الجلسات) ملاحقة سياسية.. أنا متأكد من أنني سأحصل على تقرير».
وبدأ المجلس التحقيق رسميا أواخر سبتمبر الماضي، بهدف مساءلة ترامب، عقب تقارير قالت إنه شجع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية (أوكرانيا) على إجراء تحقيق قد يضر بأحد خصومه السياسيين.
"ينبغي محاسبة الرئيس"
مجلس النواب الأميركي يبدأ إجراءات سحب الثقة من #ترامب.. ما القصة؟#أميركا pic.twitter.com/X1ebcTQsVy— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 26, 2019
وكشف البيت الأبيض عن فحوى المكالمة الهاتفية التي دارت بين ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأجريت المكالمة في 25 يوليو الماضي، وهنأ خلالها ترامب، نظيره الأوكراني، بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
وتحوم فضيحة المكالمة حول طلب ترامب من زيلينسكي، فتح قضية فساد في كييف ضد جو بايدن، منافسه الديمقراطي بانتخابات الرئاسة المقبلة (2020)، وابنه هانتر، بهدف تشويه سمعتهما.
ودفعت فضيحة الاتصال مع زيلينسكي، مجلس النواب الأميركي ذي الغالبية الديموقراطية إلى فتح تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس ترامب.