قال الرئيس الإيراني «حسن روحاني» إن بلاده تعيش أصعب أيامها منذ اندلاع الثورة عام 1979.

وأضاف، في كلمة له خلال لقائه مسؤولين من ولاية «كرمان» جنوب البلاد، أن إيران لم تواجه سابقا صعوبات في بيع البترول وتحرك ناقلات النفط كالتي تواجهها حاليا، وهي تمر الآن بظروف غير طبيعية.

وأشار إلى تراجع مبيعات إيران النفطية بشكل كبير في أعقاب العقوبات التي فرضت عليها خلال عامي 2011 و2012، إلا أنها عادت لترتفع بعد الاتفاق النووي، وصولا إلى مليونين و800 ألف برميل.

وأوضح روحاني أن بلاده أنفقت 800 مليون دولار، لإعادة تفعيل آبار النفط عقب توقيع الاتفاق النووي، بعد أن كانت بعضها متوقفة نتيجة العقوبات المفروضة.

وأفاد بأن إيران تحتاج سنويا إلى ما يقرب من 60 مليار دولار لوارداتها، لافتا إلى أن الضرائب لا تسد سوى 30 بالمئة من متطلبات البلاد.

يذكر أن البنك المركزي ومعظم المؤسسات المالية الإيرانية تخضع لعقوبات أميركية منذ نوفمبر 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الدولي بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وترغب إدارة الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» في إجبار طهران على الدخول في محادثات بشأن برامجها النووية والصاروخية وأنشطتها بالمنطقة.

وزاد التوتر بين البلدين منذ مايو الماضي عندما أمرت واشنطن دول العالم بوقف استيراد النفط الإيراني.