قتل شخص وأصيب 25 آخرين، اليوم الإثنين، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف سوقًا مزدحمًا، في «ساريناغار»، المدينة الرئيسية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم «جامو وكشمير»، المتنازع عليه مع باكستان.
وقالت شرطة المدينة إنّ القتيل «بائع متجول من ولاية أوتار براديش، شمالي الهند»، حسب وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية.
وأضافت الشرطة أن منفذ الهجوم «استهدف الباعة الجائلين، ولاذ بالفرار، ومازال مجهولًا للسلطات حتى الآن».
وجاء الهجوم بعد أسبوع من إصابة 20 شخصًا، إثر تفجير مسلحين قنبلة بمحطة للحافلات في بلدة «سوبور»، شمال غربي «كشمير».
وفي 5 أغسطس الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح ولاية «جامو كشمير» استقلالًا ذاتيًا منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية.
وعلى إثر إلغاء المادة فرضت الهند، منذ أكثر من شهر، حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات في الإقليم.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من «كشمير» جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره «احتلالًا هنديا» لمناطقها.