دعا بان كي مون- الأمين العام للأمم المتحدة- إسرائيل وسوريا إلى تخفيف التوتر بينهما في هضبة الجولان، على الحدود بين البلدين، خشية امتداد النزاع السوري.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم (الإثنين)، عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسركي قوله إن "الأمين العام للأمم المتحدة قلق جدا من إمكانية تصعيد النزاع".
وقال نيسركي إن بان كي مون "يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس" ويحث الطرفين على احترام اتفاق ،1974 الذي حدد خط وقف إطلاق النار، ومنطقة منزوعة السلاح حيث تقوم قوات الأمم المتحدة بدوريات فيها.
وأضاف أن " كي مون" شدد على ضرورة التزام سوريا وإسرائيل بوقف "إطلاق الأعيرة النارية مهما كانت عبر خط وقف إطلاق النار".
وأعرب عن قلق كي مون من المعلومات التي تتحدث عن مناوشات بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد، و الجيش الحر في منطقة الجولان المنزوعة السلاح.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق ليلة أمس الأحد أعيرة تحذيرية باتجاه الأراضي السورية إثر سقوط قذيفة هاون من سوريا على شمال إسرائيل، ما دفع وزير الدفاع، ايهود باراك إلى التهديد ب"رد فعل أقسى" ضد سوريا.