قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن الولايات المتحدة قدمت دعوة للدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، لعقد اجتماع لبحث الأوضاع بشأن سد النهضة.
وأوضح شكري خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني الزائر هايكو ماس، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعت القاهرة والخرطوم وأديس أبابا لاجتماع في واشنطن في السادس من نوفمبر القادم، لكسر جمود المفاوضات بشأن السد.
وقالت الرئاسة المصرية، الخميس الماضي، إن السيسي آبي أحمد، اتفقا على الاستئناف الفوري لعمل لجنة فنية تحاول الاتفاق على شروط تشغيل السد.
وأشارت مصر في وقت سابق من أكتوبر الجاري، أنها قبلت دعوة أميركية لعقد اجتماع لوزراء الخارجية بشأن السد الذي يسبب خلافا متصاعدا بين مصر وإثيوبيا، حيث تدعو القاهرة إلى وجود وسيط دولي في مفاوضات السد بعد وصولها إلى طريق مسدود، وهو ما ترفضه أديس أبابا.
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد»، إن بلاده مستعدة لحشد الملايين إذا كانت هناك حاجة للحرب مع مصر بشأن سد النهضة، مؤكدا أنه لا يوجد قوة يمكنها إيقاف بناء السد.
تهديد إثيوبي، صدمة مصرية والاحتلال يتبرأكيف ردت مصر على تهديد آبي أحمد بحشد الملايين على الجبهة في حال الحرب؟
Posted by شبكة رصد on Wednesday, October 23, 2019
وأعربت مصر حينها، عن صدمتها ودهشتها بعد تصريحات «آبي أحمد»، مؤكدة أنها تتابع بقلق بالغ وأسف شديد تلك التصريحات، والتي تضمنت إشارات سلبية وتلميحات غير مقبولة.
وتشهد مصر حالة من الاستنفار على المستوى الرسمي، مع قرب اكتمال إطلاق إثيوبيا للسد، بما يمثل خطرا حقيقيا يصل إلى التأثير المباشر على استخدام الشعب من المياه في الشؤون اليومية كافة.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55 مليار متر مكعب)، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.