اعتقلت السلطات السعودية 6 أشخاص بينهم أكاديمي وشيخ قبيلة وشعراء بارزون خلال هذا الأسبوع، على خلفية انتقادات وجهوها لـ«هيئة الترفيه» التي يرأسها «تركي آل الشيخ».
وقال حساب «معتقلي الرأي»، الخميس، إن السلطات «اعتقلت شاعر قبيلة الشرارات عايد رغيان الشراري»، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت على خلفية «تغريدة تتضمن أبياتاً شعرية له يبدي فيها رأيه بهيئة الترفيه».
نؤكد رفضنا لجميع حملات الاعتقال المتواصلة ضد كل من ينتقد #تركي_آل_الشيخ وهيئة الترفيه، فالتعبير عن الرأي ليس جريمة، وعلى السلطات وقف هذه المهزلة التي باتت تطال الجميع بلا استثناء لمجرد التغريد أو الكلام !!
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 25, 2019
كما أفاد الحساب باعتقال الشيخ «عبد الرحمن المحمود»، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام (بالرياض)، بعد انتشار مقطع قديم له يعود للعام 2017، يستنكر فيه السماح لمن سماهم (السفهاء) بنشر الفساد في المجتمع».
وكشف الحساب أن السلطات «اعتقلت شيخ قبيلة عتيبة «فيصل بن سلطان بن جهجاه»، على خلفية سلسلة تغريدات نشرها وأبدى فيها رأيه بممارسات تركي آل الشيخ عبر هيئة الترفيه».
وأشار الحساب إلى اعتقال الشاعر «سفر الدغيلبي»، بعد قصيدة «تضمنت إشارات غير مباشرة لممارسات تركي آل الشيخ».
كما أشار في اليوم ذاته إلى «اعتقال الشاعر حمود السبيعي عقب نشره فيديو لقصيدة يهاجم فيها تركي آل الشيخ، بجانب شاب يدعى قنصل سبيع صمم له مقطع الفيديو».
ووفق حساب «معتقلي الرأي» المتخصص في شؤون المعتقلين في السعودية، فإن «حصيلة من تم معرفة أسمائهم من معتقلي الرأي منذ سبتمبر 2017 ارتفعت إلى أكثر من 110 شخصيات، إضافة إلى نحو 50 من المقيمين الفلسطينيين، وعدد آخر من المقيمين من جنسيات أخرى».
وفي 2017 بدأت السعودية حملة اعتقالات استهدفت أسماء أكاديمية ودينية بارزة منها: سلمان العودة، وناصر العمر، وعوض القرني، وعلي العمري، إضافة إلى اعتقال عدد آخر من الشعراء والمفكّرين منذ سنوات، لمخالفتهم رأي السلطة الحاكمة.
ولا تفصح السلطات السعودية عن أعداد «المعتقلين» على خلفية حرية الرأي في سجونها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الإطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوك بخصوص ذلك.