قال رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد»، إن بلاده مستعدة لحشد الملايين إذا كانت هناك حاجة للحرب مع مصر بشأن سد النهضة، مؤكدا أنه لا يوجد قوة يمكنها إيقاف بناء السد.
وأضاف آبي أحمد خلال جلسة بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، أنه «إذا تمكن أحد من إطلاق صاروخ، يمكن للآخرين استخدام القنابل، لكن هذا ليس في صالحنا جميعاً».
وأكد أن بلاده عازمة على استكمال «سد النهضة» بطريقة لن تضر دول حوض النيل، مشددا أنه لا رغبة للإضرار بالمصريين، وأن التفاوض فقط هو الذي يمكنه حل الجمود الحالي.
ودافع رئيس الوزراء الإثيوبي عن استحقاقه لجائزة نوبل قائلا: «بعض الناس يجدون صعوبة في قبول جائزة نوبل للسلام، لقد أُعطيت بالفعل لآبي، ولن يتم أخذها منه، هذه قضية محسومة، الذين يستمرون في الحديث عن هذا يُهدرون وقتهم».
وكانت قد أعلنت مصر فشل مفاوضات سد النهضة، وقالت إنها قد وصلت إلى «طريق مسدود»، إثر اجتماع فني بالخرطوم، وطالبت بتدخل وسيط دولي في المفاوضات.
وتشهد مصر حالة من الاستنفار على المستوى الرسمي، مع قرب اكتمال إطلاق إثيوبيا للسد، بما يمثل خطرا حقيقيا يصل إلى التأثير المباشر على استخدام الشعب من المياه في الشؤون اليومية كافة.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55 مليار متر مكعب)، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.