ووافق مجلس النواب مبدئيا على تغيير اسم «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، ليصبح اسمها «مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار».
جاء ذلك أثناء مناقشة البرلمان لمشروع قانون إنشاء مدينة زويل بالجلسة العامة، مع إرجاء أخذ الرأي النهائي إلى جلسة عامة لاحقة، باعتباره من مشاريع القوانين المكملة للدستور التي تتطلب موافقة الثلثين.
ويقضي التعديل الذي أدخله البرلمان بحذف اسم العالم الراحل أحمد زويل، مؤسس المدينة، ليصبح اسمها «مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار»، مع استبدال عبارة «حديقة العلوم والتكنولوجيا» بعبارة «وادي العلوم والتكنولوجيا».
ورحل زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، عن عمر ناهز 70عاما، عام 2016، في الولايات المتحدة الأميركية.
كما وافق مجلس النواب، مبدئيا، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 161 لسنة 2012 بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وينص مشروع القانون على أن تنشأ المدينة كمؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة، غير هادفة للربح، ويجوز للمدينة أن تنشئ فروعاً لها بهدف تشجيع البحث العلمي والابتكار والعلوم.
وتعد المدينة مشروع قومي لمصر، وتتميز في المجال العلمي والبحثي منذ إنشائها، وكان التمثيل الحكومي يقتصر فيها على وجود ممثل عن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي في تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى للمدينة، ومجلس الإدارة.
وفي 2017 ثار جدل حول مقترح الحكومة بتعديل القانون رقم 161 لسنة 2012 الخاص بمدينة زويل، لتغيير اسم المدينة.
وحينها قالت نانا زويل، شقيقة العالم الراحل أحمد زويل، في تصريحات تلفزيونية، إن شقيقها جاهد لأكثر من 15 عامًا لتظهر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى النور.
وعبرت نانا، عن تخوفها من تغيير اسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا، موضحة أنه لا يليق بعد ذلك أن تتم إزاحة اسمه.