تقدم عمرو فاروق المدني، الناشط السياسي والحقوقي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد مروجي الفتنة يطالب بسرعة التحقيق في اختفاء "فتاة الضبعة" وتسليمها لدرأ الفتنة بين السلفيين والأقباط، والوصول إلى الشاب محمود عبد الجواد الداعي بأنة تزوج من الفتاة.
وذكر البلاغ أن "فتاة الضبعة" سارة إسحاق عبد الملك متغيبة عن منزلها منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن أسرتها تعيش في حزن لتغيبها واختفائها مع شاب مسلم من أهالي الضبعة وترددت بعض الأنباء أنها أسلمت وتزوجت من محمود سليم عبد الجواد،27 سنة ، شاب مسلم.
وأضاف البلاغ أنه بعد تغيب الفتاة انقطع الاتصال بينها وبين أهلها, أن والد الفتاة يتمتع بسمعة طيبة وحسن العلاقة مع جيرانه وأهل الضبعة كلهم يؤكدون ذلك ولهم طابعهم القبلي ويخشون الدخول في موجهه مع السلفيين.
وطالب مقدم البلاغ النائب العام سرعة التحقيقات وإنهاء الخلافات وتسليم الفتاة لأهلها لعدم نشر الفتنة بين السلفيين والأقباط بالضبعة بمطروح، وسرعة الوصول إلى الشاب محمود عبد الجواد الداعي بأنة تزوج من الفتاة.