أكد السيسي، اليوم الثلاثاء، أن مصر بحاجة لكل سواعد أبنائها في الخارج والداخل للمساهمة في تطويرها وتنميتها وتغيير واقعها إلى الأفضل، فهم ثروة كبيرة للوطن.
وأوضح السيسي خلال استقباله وفدا من المستثمرين المصريين بالخارج، اعتزام الدولة استمرار قوة الدفع للتحرك بشكل متوازن ومدروس في سبيل تحقيق مستهدفات الإصلاح الاقتصادي الشامل كمسار وطني استراتيجي لبناء مصر.
جاء ذلك خلال تصريح للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، موضحا أن السيسي أكد خلال الاجتماع حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر في الخارج، فهم يمثلون ثروة كبيرة للوطن.
وأشار إلى أن السيسي أكد على ضرورة الاستفادة من خبرات ومقترحات المستثمرين بالخارج، وتدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في جهود الدولة لبناء المستقبل.
ودعا السيسي إلى التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج، ودعوتهم للاستثمار في مصر.
وأوضح المتحدث، أن السيسي ألقى الضوء على تطورات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصري، موضحا المقومات التي تتمتع بها مصر حاليا، لجذب الاستثمارات، منها الاستقرار الأمني، ووفرة الأيدي العاملة المدربة، واتساع السوق المصري، واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالأسواق الخارجية.
ولفت إلى أن السيسي أشار إلى التسهيلات والإجراءات الإصلاحية والتنموية التي تتبناها الحكومة لتشجيع ومساندة الاستثمارات الجادة، وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، إضافة إلى تطوير البنية الأساسية والمناطق الصناعية، وتحديث الأطر والنظم القانونية ذات الصلة لتوفير بيئة تشريعية ترسخ مفهوم دولة القانون واحترامها لالتزاماتها التعاقدية.
ومن جانبه أشاد الوفد الاستثماري بالخطط التنموية الطموحة للدولة والتحسن في البيئة الحاضنة للاستثمارات في مصر.
