قررت السعودية، السبت، استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية الأميركية لـ«صون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع أن القرار يأتي «إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة والولايات المتحدة».
#عاجل
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد .. استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.https://t.co/pKjJ6COeWN#واس— واس (@spagov) October 12, 2019
وأوضح المصدر السعودي أنه «تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي».
وأضاف أن «الولايات المتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الاقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال».
وتابع «ترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة امتداداً تاريخياً للعلاقات الاستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين».
والجمعة، أعلن البنتاغون اعتزامه إرسال ألفي جندي إضافيين إلى السعودية، وسربين من الطائرات ومنظومتي «ثاد» و«باتريوت» الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
ويرفع قرار البنتاجون عدد القوات الأميركية التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات شركة «أرامكو» في سبتمبر الماضي إلى 3 آلاف جندي.
فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السعودية وافقت على الدفع مقابل «أي شئ تقوم به الولايات المتحدة، ونحن نقدر ذلك».
وأشار في تصريحات صحفية، أدلى بها من البيت الأبيض في واشنطن، عقب إعلان «البنتاجون» أن بلاده «سترسل قوات وتعزيزات إلى الشرق الأوسط لمساعدة السعودية».
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي «بقيق» و«خريص» التابعتين لـ«أرامكو»، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة «الحوثي»، فيما اتهمت واشنطن والرياض، إيران بالمسؤولية عنه، لكن طهران نفت ذلك.
وعقب ذلك، نشرت واشنطن ألف جندي في السعودية ردا على الهجمات.