قالت وزارة الدفاع الأميركية «بنتاجون»، الجمعة، إنها سترسل ألفي جندي إضافيين وبعض المعدات للسعودية، من أجل مواجهة التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، دون تحديد توقيت بعينه.
جاء ذلك في بيان للوزارة تبعه مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي «مارك إسبر»، أعلن خلاله إبلاغ ولي العهد «محمد بن سلمان»، بقرار تعزيز قدرات الدفاع عن المملكة.
وذكر البيان أن «البنتاجون» تعتزم إرسال ألفي جندي إضافيين للسعودية، فضلا عن سربين من الطائرات ومنظومتي ثاد و باتريوت الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
وأضاف أنّ قرار وزير الدفاع بنشر معدات دفاعية إضافية في السعودية، جاء بطلب من «القيادة المركزية الأمريكية» (سنتكوم).
ويرفع قرار «البنتاجون» عدد القوات الأميركية التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات أرامكو في سبتمبر الماضي إلى 3 آلاف جندي.
وقال «ترامب»، مساء الجمعة، إن «أميركا سترسل مزيدا من الجنود للسعودية لمساعدتها لكن الرياض وافقت على أن تدفع لنا نظير أي شيء نقوم به».
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي «بقيق» و«خريص» التابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة «الحوثي».
فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.
وعقب ذلك، نشرت «واشنطن» ألف جندي في السعودية ردا على الهجمات.