أعلنت لجنة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، فوز رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بجائزتها لهذا العام، وذلك لجهوده في صنع السلام مع إريتريا والسودان.
ولعب رئيس الوزراء الإثيوبي دورا رئيسيا في تحقيق المصالحة مع إريتريا، وأكسب هذا الاتفاق السياسي بين البلدين «أبي أحمد» إشادة دولية بهذا الإنجاز.
واستعادت إثيوبيا وإريتريا العلاقات في يوليو 2018 بعد سنوات من العداء، وإثر حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.
كل حرب لابد لها من نهايةبعد عقود طويلة من الصراع.. اتفاق سلام تاريخي بين إثيوبيا وإريتريا
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 10 juillet 2018
كما لعب دورا مهما في تسوية الأزمة بين المعارضة والمجلس العسكري في السودان.
وقال مختصون إن آبي أحمد عزز السلام أثناء ولايته، وحد من السلطوية في بلاده والمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي من أقرب المرشحين للفوز بالجائزة، إضافة إلى «جريتا تونبرج» الناشطة في مكافحة التغير المناخي.
وتنافس أكثر من 300 مرشح هذا العام على الجائزة، وهم 223 فردا و78 منظمة، وذلك بحسب موقع جائزة نوبل للسلام.
وتبلغ قيمة الجائزة 830 ألف دولار إلى جانب ميدالية ذهبية ودبلوم، ومن المنتطر أن يتم تقديمها بالعاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر القادم.