نقلت صحف محلية عن مصادر قضائية، أنه سيتم إخلاء سبيل 500 معتقل ممن تم القبض عليهم على خلفية تظاهرات سبتمبر، ووضعهم قيد المتابعة الأمنية عقب الإفراج عنهم.
وقالت المصادر إن إجمالي المفرج عنهم خلال اليومين المقبلين، سيبلغ 700 معتقل ممن شاركوا في التظاهرات الأخيرة التي شهدتها مصر، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لوضع المخلى سبيلهم قيد المتابعة الأمنية.
ولفتت المصادر إلى أن هذا الإجراء يأتي كمحاولة لاحتواء الشباب الغاضب الذي لم يتورط في أحداث عنف أو قضايا إرهابية ضمن تطورات المجريات السياسية بالبلاد.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد قررت إخلاء سبيل 200 معتقل من متظاهري سبتمبر صباح الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء التحقيقات معهم، وإثبات عدم انتمائهم لتيارات سياسية.
وانطلقت تظاهرات ضد النظام يوم 20 و27 سبتمبر الماضي في عدة محافظات مصرية تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي، بعد دعوات أطلقها الفنان ورجل الأعمال محمد علي.
وشنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة على خلفية المظاهرات، ووصل عدد المعتلقين فيها إلى أكثر من 1200 شخصًا، منهم سياسيون وقادة أحزاب ونشطاء حقوقيون ونساء.
