سادت حالة من الاستياء والغضب والبكاء بين طلاب وأستاذة جامعة النيل عقب سماعهم قرار محكمة القضاء الادارى اليوم (الأحد) بمد أجل النطق بالحكم في الدعاوى التي تطالب بإلغاء قرار تحويل جامعة النيل من جامعة خاصة إلى جامعة أهلية وإعادة الأراضي التي تم التنازل عنها لصالح مدينة زويل العلمية وتمكين طلاب جامعة النيل من استئناف دراستهم داخل مباني الجامعة، إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري.
ومن جانبها، أكدت علا إسماعيل -مديرة مكتب القبول بالجامعة- إن "كلنا نعلم أن اليوم هو الحكم النهائي ومعنى تأجيلها هو ضغوط على هيئة القضاء"، قائلة: "كنا نثق في القضاء وكان عندنا أمل اليوم مهما كان الحكم ضدنا او معنا ولكن تأجيلها سبب إحباط للطلاب"، مطالبة بإنهاء أزمة الجامعة لان الطلاب في الشارع.
وفى سؤالها عن سبب غياب محامين الدكتور أحمد زويل اليوم، أكدت علا إسماعيل أن الموضوع سياسي بحت وان هناك علامات استفهام كثيرة فى عدم حضورهم اليوم وهل هم على علم بالتأجيل، على حد قولها.