أفادت وسائل إعلام تركية أن هناك تحركات مكثفة من الجيش التركي على الحدود مع سوريا، في إطار الاستعداد لعملية عسكرية شرق الفرات، بهدف إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري.
وقالت صحيفة «خبر ترك» إن القوات التركية أرسلت تعزيزات إلى وحداتها المتمركزة على الحدود، لافتة إلى أنها تضم قوات خاصة وناقلات جند ومدرعات، اتجهت إلى الحدود من ولاية كيليس.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو التركي كثف من جولاته الاستطلاعية والدوريات على الحدود العراقية السورية، في إطار العملية العسكرية شرق الفرات، التي أكدت الصحيفة أنها بدأت بشكل رسمي مع انسحاب القوات الأميركية من المناطق المستهدفة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة لها على «تويتر»، أنها لن تسمح بـ«ممر إرهابي» على الحدود مع تركيا، وأنها استكملت كافة الاستعدادات من أجل البدء بعملية شرق الفرات.
وأكدت على ضرورة إنشاء «ممر السلام» من اجل الاستقرار والسلام بالمنطقة، حتى يتمكن السوريون من العيش في أجواء آمنة.
Bölgemizin istikrar ve huzuruna katkı sağlayarak Suriyelilerin güvenli bir yaşama kavuşabilmesi için Güvenli Bölge/Barış koridoru kurulması zaruridir. TSK, sınırlarımızda terör koridoru oluşturulmasına asla müsamaha göstermeyecektir. Harekât için tüm hazırlıklar tamamlanmıştır. pic.twitter.com/2tKfNUwnvf
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 7, 2019
وفي سياق مواز، قال مسؤول بالإدارة الأميركية إن تركيا لم تشرع «حتى الآن» على ما يبدو في توغلها المتوقع بشمال شرق سوريا.
وأضاف المسؤول إن الجنود الأميركيين الخمسين الموجودين في المنطقة التي تستهدفها تركيا سينتشرون في أماكن أخرى في سوريا، مشيرا إلى أن قرار الرئيس «دونالد ترامب » إعادة نشر القوات لا يمثل انسحابا أميركيا من سوريا.