قال «عبدالفتاح السيسي»، الثلاثاء، إن «مصر أطلقت خطة طموحة للنهوض بمجتمعها على نحو شامل».
وتابع: «الخطة التي أطلقناها حظت بدعم الشعب المصري الذي كان له الفضل الأول في تحمل أعبائها وتنفيذ مرحلتها الأولى بنجاح فاق التوقع».
جاء ذلك خلال كلمته بالدورة 24 بالأمم المتحدة، في مقرها بـ«نيويورك»، تحت عنوان «تعبئة الجهود المتعددة الأطراف من أجل القضاء على الفقر، وتوفير التعليم الجيد، ومكافحة تغير المناخ، وضمان الشمول».
وأضاف: «العالم يواجه تحديات صعبة تستدعى أن نفتح حوارا حول تطوير عملنا تحت مظلة الأمم المتحدة، وانطلاقا من إعلاء القيم السامية التى تم إنشاء المنظمة».
وبخصوص سد النهضة، قال إن «مسألة سد النهضة ومياه النيل تشكل قضية بقاء ووجود لمصر» وكشف عن أن «المفاوضات لم تُفضِ إلى نتائجها المرجوّة واستمرار التعثر سيؤدي إلى عدم الاستقرار».
وتابع أن إثيوبيا لم تقم بإجراء أي دراسات تراعي مصالح شعوب نهر النيل الأزرق، ومصر لا تزال تأمل في التوصل لاتفاق يحقق المصالح المشتركة لدول نهر النيل.
وطالب السيسي بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى بناء دولة عاصمتها القدس كما شدد على ضرورة رفع السودان من القوائم الدولية للإرهاب.
ويأتي تواجد السيسي بقمة الأمم المتحدة، في ظل تظاهرات واسعة تشهدها البلاد، جعلته يفكر في إلغاء الزيارة قبل أيام من مغادرته القاهرة.
وعلى هامش القمة فقد اجتمع السيسي، مساء الإثنين، مع الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، حيث أكد ترامب على عدم قلقه إزاء الأوضاع الراهنة في مصر وأن السيسي قائد عظيم، حسب تعبيره.
من جهته، شدد السيسي، على أن «الإسلام السياسي» ما دام يسعى إلى السلطة فلن يتحقق الاستقرار في المنطقة.