دعت حركة الحملة الشعبية لإسقاط ديون مصر وعدد من الأحزاب والحركات الثوريةإلى تنظيم مسيرة احتجاجية ضد استمرار تفاوض حكومة هشام قنديل مع صندوق النقد الدولي "لاقتراض مليارات الدولارات في سرية تامة".
وانتقدت الحركة في بيان لها اليوم عدم إعلام المصريين بإجراءات التفاوض، رافضة ما أسمته "التعتيم الشامل" فيما يخص البرنامج الاقتصادي للحكومة والذي يمس حياة الشعب ومصلحته.
واختتم البيان قائلا: "معا ضد المفاوضات وضد القرض من أجل: عيش..حرية..عدالة اجتماعية، ستكون نقطة التجمع أمام مبنى البورصة المصرية بوسط البلد في تمام الخامسة من يوم الاثنين 12 نوفمبر لتتوجه إلى مجلس الوزراء المصري".