كشف تقرير لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية أن الولايات المتحدة شهدت وقوع 10 آلاف و15 حادثة مناهضة للمسلمين منذ سنة 2014.
وتضمن التقرير الذي حمل عنوان «ملخص التحيز» ونشره المجلس على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء، حالات تحيز ضد المسلمين منذ 2014 وحتى يونيو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن أكثر زيادة في الحوادث المعادية للمسلمين وقعت عام 2017 بواقع ألفين و599 حالة، لتشهد ارتفاعًا بنسبة 94 بالمئة مقارنة بعام 2014.
ورجّح التقرير أن سبب الارتفاع في تلك الحوادث عام 2017 ناجم عن الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» الذي وقع مرسوم حظر سفر على مواطني بعض الدول المسلمة في اليوم العاشر من توليه لمنصبه.
ولفت إلى تسجيل 759 حادثة ضد المسلمين في النصف الأول من العام الجاري.
وأظهر التقرير وقوع 506 حادثة ضد المساجد 148 منها باعتداءات مثل إضرام النار، وإلحاق أضرار وحرق.
ووفقًا لشكاوى المسلمين، فإن أكثر مؤسسة رسمية في الولايات المتحدة متحيزة ضد المسلمين تتمثل بمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي أي»، بحسب ما ذكره التقرير.
وتعليقًا على التقرير، ذكرت المسؤولة في المجلس، «زينت أراين»، أنهم استندوا إلى أحدث البيانات في التقرير، وقالت: «يوثق هذا العمل مدى انتشار وخطورة الزيادة المزعجة في عدد الحوادث المتحيزة ضد المسلمين».
ودعا المجلس المسلمين وباقي الأقليات في الولايات المتحدة إلى إطلاع الشرطة والمجلس على أي أحداث تحيز يتعرضون لها.
