عاد العشرات من النشطاء ورسامي الجرافيتي إلى شارع محمد محمود عصر اليوم (السبت) لرسم جدارية خاصة بالشهيد الشيخ عماد عفت ومينا دانيال، وإرسال رسالة جديدة للتيارات السياسية بأن الثورة لم تقم على أساس ديني أو عرقي أو طائفي، بل إنها قامت من أجل مطالب إنسانية: "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، ولم يكن هناك أحد مسلم والآخر مسيحي بل إننا جميعا مصريون -على حد قولهم.
ومن جانبه، قال علي زغلول -أحد رسامي الجرافيتي- إن "الشيخ عفت هو إمام الثورة ومينا دانيال هو قديس الثورة"؛ مشيرًا إلى أن "رموز الثورة والتي لم يفرق بينهما دين أو أي شيء وهذا يؤكد أن الثورة لم يكن فيها إسلامي وغيره".