أعلنت مستشارة البيت الأبيض، كيليان كونواي، الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب «يفكر» في لقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع المقبل.
وقالت مستشارة الرئيس الأميركي في مقابلة مع برنامج «صنداي فوكس» المذاع على شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن وزارة الطاقة في بلادها «مستعدة للاستفادة من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط» بعد الهجمات على المنشآت النفطية السعودية إذا لزم الأمر لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة العالمية.
ولم تستبعد كونواي أيضًا عقد اجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكنها استدركت بالقول إن الهجوم «لا يساعد» هذا الاحتمال.
وأردفت أن الرئيس ترامب «يفكر» في عقد اجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، إيران بالوقوف وراء نحو 100 هجوما على السعودية، مشككا في أن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين جاء من اليمن.
وقال في تغريدات على تويتر: «وقفت طهران وراء ما يقرب من 100 هجوم على السعودية، بينما يتظاهر روحاني (الرئيس الإيراني) وظريف (وزير خارجية إيران) بالتزام المسار الدبلوماسي».
وأضاف: «في خضم كل الدعوات لوقف التصعيد، شنت إيران الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة في العالم، ولا دليل على أن الهجمات جاءت من الأراضي اليمنية».
Tehran is behind nearly 100 attacks on Saudi Arabia while Rouhani and Zarif pretend to engage in diplomacy. Amid all the calls for de-escalation, Iran has now launched an unprecedented attack on the world’s energy supply. There is no evidence the attacks came from Yemen.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 14, 2019
وصباح السبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة «أرامكو» النفطية، شرقي السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.
أوقفت نصف إنتاجها من النفط..هجوم واسع على منشآت نفطية في السعودية.. الحوثي يتبنى وأميركا تتهم إيران
Publiée par شبكة رصد sur Dimanche 15 septembre 2019
وتبنت جماعة «الحوثي» المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة.