أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، تصفية مجموعة من الأفراد (لم تحدد عددهم) خلال مداهمة أمنية بمنطقة جلبانة في محافظة شمال سيناء.
وقالت الداخلية في بيانها، إنه قد توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من المطلوبين بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، يقومون بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق، على حد زعمهم.
وأوضحت أنه «تم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر»، مشيرة إلى أنه تم تحديد مكانهم داخل إحدى السيارت بالمنطقة حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف بيان الداخلية، أنه «فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مقتلهم جميعا».
واعتادت السلطات المصرية الإعلان عن مقتل بعض الأشخاص بين كل حين وآخر، بينما تشكك منظمات حقوقية محلية ودولية في رواية النظام المصري، وتتخوف من قيامه بتصفيات لمختفين قسريا من المعارضين السياسيين.
ومرارًا نبهت أكثر من مؤسسة حقوقية دولية ومحلية منها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، إلى توسع ظاهرة التصفية الجسدية والقتل خارج إطار القانون في مصر، ورصدت المئات من الحالات الموثقة لتلك الظاهرة التي استفحلت في مصر بعد الثالث من يوليو عام 2013.
واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها في يونيو الماضي، قوات الجيش والشرطة المصرية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في سيناء، بعضها يرتقي لجرائم حرب.