أحيا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأميركي مجددا مساعي للضغط على السعودية بسبب انتهاك حقوق الإنسان في اليمن، مطالبين المملكة بتقديم 750 مليون دولار هذا العام لمساعدة الشعب اليمني.
وقال الخطاب، الذي تم إرساله إلى ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، الثلاثاء، إن المملكة لم تقدم إلا نسبة ضئيلة من التزاماتها البالغ قوامها 750 مليون دولار إلى اليمن.
وأكد خطاب الكونجرس أن «الأمم المتحدة» تعول على ذلك التمويل لدعم برامج توفر تطعيمات ضد أمراض وتحتاجها أيضًا للأغذية والوقود والأدوية.
وقالت الرسالة: «إذا لم يصل التمويل بحلول نهاية أكتوبر، فلن يستطيع 5 ملايين شخص الوصول إلى المياه النقية في بلد يواجه أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث».
وينتظر النواب مرسلي الخطاب إلى السعودية، ردًا أميركًا قويًا على السعودية بخصوص سجل المملكة في حقوق الإنسان، لا سيما ما يتعلق بدورها في حرب اليمن.
وانتقد كثير من أعضاء الكونجرس علاقات الرئيس الوثيقة بالسعودية وأيدّوا عدة محاولات، أخفقت حتى الآن، لمنعه من بيع أسلحة للمملكة دون موافقة الكونجرس أو تقديم دعم للحملة الجوية التي تشنها السعودية والإمارات في اليمن.
وقال معاون بالكونجرس إن قلق المشرعين بشأن السعودية تعززه أمور منها ذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول 2018 في قنصلية سعودية في تركيا.
