وجاءت وفاة عبد الله بعد 80 يوما من رحيل أبيه أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر.
في الذكرى السادسة لأكثر أيام مصر الدموية..هذه كانت آخر كلمات الرئيس الراحل «محمد مرسي» في محبسه
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 13 août 2019
وقال أحمد مرسي الشقيق الأكبر لـ «عبد الله»، إن وفاته جاءت بعد إصابته بتشنجات أثناء قيادته لسيارته وتمكن صديق كان بجواره من إيقافها، ونقل للمستشفى، ولكن عضلة القلب توقفت عن العمل ولم يستطع الأطباء إنقاذه.
وسبق أن اعتقلت قوات الأمن عبد الله عدة مرات، كان آخرها عام 2018.
وكان نجل الرئيس الراحل محمد مرسي قد شن مؤخرا هجوماً شديداً على عبدالفتاح السيسي، محملا إياه مسؤولية قتل والده.
وكتب الشاب الراحل، في تغريدة له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «لا تنسوا أن وزير الداخلية، وتحديداً محمود توفيق ومجدي عبدالغفار، والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري، وتحديداً شيرين فهمي وشعبان الشامي وأحمد صبري، والنائب العام، شركاء قائد الانقلاب الخائن ومدير مخابراته في قتل الرئيس الشهيد مرسي».
وختم تغريدته: «عند الله نلتقي، وعند الله تجتمع الخصوم».
لاتنسوا أن وزير الداخلية وتحديداً محمود توفيق ومجدي عبدالغفار والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري وتحديداً شيرين فهمي وشعبان الشامي وأحمد صبري والنائب العام شركاء قائد الانقلاب الخائن ومدير مخابراته في قتل الرئيس الشهيد مرسي .
عند الله نلتقي وعند الله تجتمع الخصوم— عبدالله محمد مرسي (@Abdullah_Morsi) June 20, 2019