قررت نيابة أمن الدولة، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس 11 شخصا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة استهداف مؤسسات الدولة والتعاون مع جماعة «الإخوان المسلمين»، فيما يعرف إعلاميا بـ«خلية الأمل».
وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض عليهم في 25 يونيو الماضي بزعم انتمائهم إلى جماعة إرهابية وتخطيطهم للإضرار بالاقتصاد وتهديد الأمن القومي ونشر أخبار كاذبة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة وتمويل خلايا تهدف لقلب نظام الحكم.
وقالت نيابة أمن الدولة إن القبض عليهم جرى في إطار «استهداف 19 شركة وكيانا اقتصاديا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإثارية، بطرق سرية لضرب الاقتصاد الوطني بمصر».
ومن أبرز المعتقلين على ذمة القضية رجال أعمال وخبراء اقتصاديين على غرار مصطفى عبد المعز وعمر الشنيطي ونشطاء يساريون مثل زياد العليمي وهشام فؤاد وحسام مؤنس.
كما أوقفت السلطات أيضا الناشط العمالي اليساري حسن بربري، وأسامة عبد العال العقباوي، عضو اللجنة العليا بحزب الاستقلال، والذي اعتقلت ابنته في محاولة لإجباره على تسليم نفسه وما زالت رهن الاحتجاز حتى الآن.
كما تم القبض على اثنين آخرين وتم التحفظ على أموالهما بتهمة «الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين»، وهما رجل الأعمال مصطفى عبد المعز، والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي.
وقامت السلطات مؤخرا بضم الناشط الفلسطيني «رامي شعث» إلى القضية، بعد اعتقاله من منزله في 5 يوليو الماضي، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية.