أدان وزير الخارجية البحريني، «خالد بن أحمد آل خليفة»، الأحد، العملية العسكرية التي رد فيها «حزب الله» على الاحتلال الإسرائيلي، إثر اختراق الأخير للأراضي اللبنانية بطائرات مسيرة.
وقال الوزير في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر»: «اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي».
ووجه اللوم إلى لبنان قائلا: «وقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها و تعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها».
اعتداء دولة على أخرى شيئ يحرمه القانون الدولي . و وقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها و تعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها . #لبنان #اسرائيل #حزبالله
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 1, 2019
ويعتبر «خالد بن أحمد» شخصية مثيرة للجدل، بسبب موقفه من القضية الفلسطينية، وعلاقاته «التطبيعية» مع الاحتلال، مثل استضافة بلاده لمؤتمر «المنامة» الذي يمهد لصفقة القرن.
انطلاق مؤتمر البحرين حول الجانب الاقتصادي لـ«صفقة القرن»
انطلاق مؤتمر البحرين حول الجانب الاقتصادي لـ«صفقة القرن»
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 25 juin 2019
ومن أبرز لقطاته المثيرة للجدل، تلك التي كان فيها برفقة «تسيبي ليفني» وزيرة خارجية الاحتلال سابقا.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن «حزب الله»، تدميره آلية عسكرية للاحتلال عند طريق ثكنة «أفيفيم» شمال الأراضي المحتلة، وقتل وجرح من فيها، دون ذكر أعداد الضحايا أو تفاصيل عن كيفية الهجوم.
ويأتي رد «حزب الله» على إثر اعتداءات للاحتلال بجنوب لبنان عبر تسييره طائرات تحمل متفجرات، حسب بيانٍ سابقٍ للحزب أعلن فيه نتائج تحقيقاته بشأن التجاوزات.
وردا على العملية أعلن جيش الاحتلال قصفه أطراف بلدة «مارون الرأس» في لبنان بالمدفعية، وطالب «مواطنيه الذين تقع منازلهم ضمن عمق 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية بفتح الملاجئ والدخول إليها عند سماع صافرات الإنذار».
وتشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية توترا وتصعيدا متبادلا من «حزب الله» و«جيش الاحتلال»، بسبب اختراق الاحتلال للأجواء اللبنانية، وتوعد «حزب الله» بالرد المناسب.