أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب سكرتيرته مادلين ويسترهاوت، وذلك على خلفية إدلائها بتصريحات عن أبنائه، وصفها بأنها «كانت مؤلمة قليلا».
وقال ترامب، حسب وكالة «أسوشيتد برس»، إن «تصريحات ويسترهاوت عن أنه لا يريد التقاط صور مع ابنته تيفاني خاطئة تماما».
وأضاف «أنا أحب تيفاني.. تيفاني شخصية عظيمة».
وفقدت «ويسترهاوت» وظيفتها كمديرة لعمليات المكتب البيضاوي، الخميس الماضي، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح ترامب أنها «اتصلت به بعد أن انتشرت تعليقاتها، وكانت منزعجة جدا، ومحبطة».
وأفادت وسائل إعلام أخرى بأن ويسترهاوت، التي تركت عملها في البيت الأبيض فجأة كمساعدة شخصية للرئيس، قالت في تصريح صحفي إنها «كانت على علاقة أفضل مع ترامب من بناته، إيفانكا وتيفاني».
وبحسب ما ورد، جاءت تعليقات سكرتيرة الرئيس السابقة، خلال مأدبة عشاء غير رسمية مع صحفيين وموظفي البيت الأبيض.
وتعتبر ويسترهاوت (28 عاما) «أذن ترامب» التي يسمع بها، وكاتمة أسراره، حسب «نيويورك تايمز».
وأوضحت «نيويورك تايمز»، إن ترامب وصف ويسترهاوت خلال محادثاته مع المؤلف بوب وودوارد في سبتمبر الماضي بأنها «القناة السرية بينه وبين العالم الخارجي»، وقال: «مادلين هي المفتاح. إنها السر، لأنها الشخص المناسب».
وكانت ويسترهاوت عاملة استقبال في برج ترامب، الذي اكتظ بالزوار رفيعي المستوى بعد فوزه في انتخابات عام 2016، ثم عملت مساعدة لرئيس أركان اللجنة الوطنية الجمهورية (RNC) كاتي والش.
وفي يناير 2017 تم تعيينها مساعدة شخصية ومساعدة تنفيذية لترامب، وتمت ترقيتها إلى مديرة عمليات المكتب البيضاوي في فبراير من هذا العام.