وصف الدكتور "يونس مخيون" عضو الجمعية التأسيسية للدستور والقيادي بحزب النور تهديدات الشيخ حازم أبو إسماعيل المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية السابقة بالحضور إلى ميدان التحرير الجمعة القادمة والاعتصام هناك بالفارغة، وذلك إذا لم يتم تعديل المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية في مسودة الدستور.
وقال "مخيون": خلال اتصال هاتفي لـ"شبكة رصد الإخبارية" إن "أبو إسماعيل" لا يعرف شيئا عن التأسيسية ولا عما يقوم به أعضاء الجمعية من السلفيين داخلها والذين استمروا وجاهدوا حتى يخرج هذا الدستور وكان عليه أن يجلس مع أعضاء التأسيسية ويتفهم ما قاموا به بدلا من الهتاف في الميدان .
وتابع العضو السلفي حديثه: أن عدد الـ17 عضو سلفي بالجمعية كانوا يرغبون في وضع الشريعة في الدستور وليست مبادئ ولكن الأغلبية التي تتكون من أعضاء من طبقة العلمانيين وجماعة الإخوان المسلمين أصروا على كلمة مبادئ، مشيرا أن الإصرار في النهاية سينتهي بالتصويت وسيصب نحو الأغلبية التي طالبت بمبادئ الشريعة .
وأكد أن الدستور لن يطبق الشريعة الإسلامية إنما المشرعون في البرلمان سيقوم بوضع القوانين التي من خلالها تطبق الشريعة من خلال العودة إلى مواد الدستور التي لن تخرجه عن ما ذكرته الشريعة الإسلامية .
وطالب "مخيون" مشايخ السلفية خارج الجمعية التأسيسية الغاضبين من مسودة الدستور بالتعقل وقراءة الأمور بعقلانية قبل الحكم عليها وعدم الانجراف وراء النداءات التي لن تغني .