شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

54 قتيلاً بهجمات على حمص وإدلب.. والأسعد يرحب بهدنة الصليب الأحمر

54 قتيلاً بهجمات على حمص وإدلب.. والأسعد يرحب بهدنة الصليب الأحمر
قال نشطاء إن القوات السورية قتلت ما لا يقل عن 54 شخصًا وأصابت المئات الإثنين 21-2-2012 في قصف مدفعي كثيف لحي يسيطر عليه معارضون للرئيس...

قال نشطاء إن القوات السورية قتلت ما لا يقل عن 54 شخصًا وأصابت المئات الإثنين 21-2-2012 في قصف مدفعي كثيف لحي يسيطر عليه معارضون للرئيس بشار الأسد في مدينة حمص وهجمات على عدة قرى في محافظة إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: "إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 33 شخصًا في هجمات على عدة قرى في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا"، وقال: "إن الجيش اقتحم قرية أبديتا وطارد الناس في قريتي إبلين وبلشون وقتل 33 شخصًا كلهم مدنيون".

وقصفت القوات السورية مدينة حمص بينما حاول مسئولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر التفاوض لوقف القتال من أجل السماح لهم بنقل مساعدات لمدنيين يعانون من ظروف مروعة بعد هجمات على حمص مستمرة منذ 18 يومًا.

وقال نشطاء: "إن قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين الليلة الماضية فأصابت أربعة على الأقل في دمشق وذلك في أحدث مؤشر على أن الانتفاضة الشعبية التي بدأت قبل 11 شهرًا بدأت تتمكن من العاصمة مثل غيرها من المحافظات السورية".

هدنة                             

يأتي ذلك فيما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء إلى الاتفاق فورًا على وقف إطلاق النار ساعتين على الأقل يوميًّا للسماح بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق الأشد تضررًا مثل حمص.

وقال رئيس اللجنة جاكوب كلنبرجر في بيان له: "كنا على اتصال مع السلطات السورية وأفراد من المعارضة على مدى الأيام الاخيرة لطلب هذا الوقف للقتال"، ودعا إلى صدور "قرار فوري لتنفيذ وقف مؤقت للقتال لأغراض إنسانية".

وتابع: "ينبغي أن يستمر ساعتين يوميًا على الأقل حتى يتاح وقت كاف أمام موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوعي الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى والمرضى".

ترحيب

وفي المقابل رحّب "الجيش السوري الحر" بدعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هدنة في سوريا، وقال قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد فى تصريحات صحفية اليوم: "نحن نؤيّد هذه الدعوة، لكن النظام مجرم ولا ينفذ، ويستغل ظروفًا وقرارات كهذه للقتل أكثر".

وردًّا على سؤال عما إذا كانت هناك مواجهات عسكرية بين الجيش الحر والجيش النظامي على الأرض في سوريا، أجاب الأسعد: "نحن ندافع فقط، ونرد على مصادر النيران إذا أمكن، ونتصدى في حال الاقتحام للدفاع عن النفس".

أصدقاء سوريا

وفى السياق ذاته تستعد قوى غربية ودول عربية لاجتماع لمجموعة اتصال تعرف باسم "أصدقاء سوريا" في تونس يوم الجمعة للضغط على الأسد حتى يتنحى بينما تؤيد روسيا والصين برنامج إصلاحات وضعه الأسد.

فيما قالت روسيا: "إنها لن تحضر الاجتماع لأن الحكومة السورية لن تكون ممثلة فيه"، واقترحت وزارة الخارجية الروسية أن يوفد مجلس الأمن الدولي مبعوثًا إنسانيًّا خاصًّا إلى سوريا.

وقال نشطاء إن القوات السورية شنت الهجوم المدفعي على حمص بعدما منع مقاتلون من المعارضة يسيطرون على حي بابا عمرو القوات من دخوله.

وقال ناشط يدعى نادر الحسيني لرويترز من الحي: "تسقط عدة قذائف كل دقيقة"، وأضاف أن طفلين بين الضحايا وإن 340 آخرين أصيبوا.

وقال ناشط آخر: "إنه تم العثور على 21 جثة انتشل كثير منها من تحت الأنقاض"، وأضاف: "لا تزال (جثث) أخرى مدفونة، القصف اليوم شديد جدًا".

قصف بابا عمرو

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها لندن: "إن ما لا يقل عن 250 قذيفة وصاروخًا سقط على بابا عمرو منذ الصباح وإن طائرات تابعة للقوات الجوية السورية تقوم بعمليات استطلاع فوق المنطقة".

وقال نشطاء: "إن قوات حكومية تدعمها المدرعات تضيق الخناق على بابا عمرو منذ بدء الهجوم على حمص في الثالث من فبراير شباط".

وأفادت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر في المعارضة أن الدبابات تنتشر في حي الإنشاءات المجاور لبابا عمرو، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن قافلة تضم أكثر من 50 عربة مدرعة شوهدت تتجه من دمشق نحو حمص اليوم".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023