طالبت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"المنظمات الحقوقية التضامن معها للضغط على الحكومة من أجل إقرار "جلسات النُصح والإرشاد الديني" للراغبين في تغيير الدين.
وقد حذر إسلاميون من الانسياق وراء طلبات عوده جلسات النصح والإرشاد، مؤكدين أنها اعتداء صارخ علي الحريات، وتعيد مرة أخرى الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين في مصر بلا داع.
ومن جانبه، قال "خالد حربي"، عضو المكتب التنفيذي للتيار الإسلامي العام، خلال حديثه بإحدى برامج الفضائيات: إن اعتناق الإسلام ليس خطيئة حتى تخصص الدولة مسئولا لنصح وإرشاد من يقدم على اعتناقه، بل العكس من ذلك يجب دعم ومسانده المسلمين الجدد، كما يجب على الدولة أن تتخلص من إرث نظام مبارك الذي كان يعادي كل مظاهر الإسلام في المجتمع.
وطالب حربي مؤسسه الرئاسة ووزارة الداخلية بالكشف عن تفاصيل اللقاءات الأخيرة التي جمعتهم مع بعض الحركات القبطية بناءعلى توصيه السفيرة الأمريكية بالقاهرة.
وقال حربي إن من يذهب إلى الأزهر لتوثيق إسلامه ليس مسيحيا، وإنما هو مسلم اعتنق الإسلام بالفعل، ويريد أن يحصل على أوراق توثق اعتناقه الإسلام .