صرح عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط – أن الحزب مؤمن بحرية التعبير، وأن القيم الإسلامية التي يؤمن بها الحزب تأتي من الوسطية من حيث احترام حرية وكرامة الإنسان، وليس المسلمين فقط، مستشهدا بالآية الكريمة في قوله تعالي "ولقد كرمنا بني ادم"، مسترسلا أن الإنسان مكرم لذاته، وليس لعقيدته أو فكره أو انتماءه الحزبي والتعامل.
جاء ذلك خلال إقامة أمانة حزب الوسط بسوهاج لمعسكرها الأول أمس (الخميس)، وحضور بعض أعضاء الهيئة العليا منهم الدكتور حسين زايد, والدكتورة إيمان قنديل, والدكتور عصام شبل، بمركز إعداد القيادات الشبابية بمدينة سوهاج.
كما أكد "سلطان" أن الخطاب الإسلامي خطاب وحدة وعدم انقسام، وأنه مبني على الحوار في التاريخ الإسلامي، وسيرة الأنبياء السابقين، مستشهدا بحوار سيدنا موسى مع فرعون وحوار سيدنا إبراهيم مع والده.
كما أشار " سلطان" إلى أن الخطاب الاستعلائي للحركة الإسلامية والتصريحات التي نقرأها بمناسبة مليونية "الشريعة"، يعد "نظام استعلائي ويقسم المجتمع لـ"ستين حتة"،بحسب قوله.
وأكد "سلطان" أن الخطاب الإسلامي خطاب مودة وخطاب محبة ولم يرد عن الرسول الكريم"صلى الله عليه وسلم"، وكبار الصحابة أن قاموا بتحقير أحد، ولكن الخلاف كان قائما علي التفاهم و الحوار.
وأضاف أن الحزب قد اختار منهج الدولة المدنية بمرجعية إسلامية منذ عام 1996 حيث تقدم بأربع محاولات لإنشاء الحزب، ولكن قبلت بالفشل وتحولت الطلبات لمحاكم عسكرية، ولكن تم قبول الحزب بعد الثورة والطريق الوسطي يمثل الاجتهاد الجديد للأمة والعبرة ليست في عدد الأتباع للحزب، ولكن في الفكر الوسطي والطريق الوسطي.
كما أكد أن حزب الوسط يحارب الاستقطاب داخل مجلس الشعب، وفي انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه ماض في تحقيق أهداف الثورة.