أكد حسن الطيب – رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر- أن وزارة السياحة وافقت على دورات الإسعافات الأولية التي تقوم بها الجمعية منذ زمن، وكانت من قبل تحول العملات الصعبة للخارج للحصول على دورة إسعافات أولية، علما بأن أقل طبيب أو مدرب غوص قادر على إعطاء الدورة البسيطة، بما يوفر على الدولة ملايين العملات الصعبة، والتي تأخذ من منظمات خارجية بحجة أنها دولية.
وأضاف:" أخيرا أرسلت وزارة السياحة متمثلة في شخص رئيس القطاع الموافقة، ونحن في انتظار الرد لعقد الدورات لكل من يرغب في الحصول على ترخيص وزارة السياحة لتسهيل عملية الشهادة، وتكون تحت أيدي الوزارة، وأي وقت يحتاجها المصريون، والتي ستكون مستمرة طوال العام".